وفقا لخطة مصلحة الجمارك في مجال التأهيل والتدريب لعام ٢٠٢٤ وبالتعاون مع الإدارة الوطنية للأمن النووي ومكتب الأمن الإشعاعي الأمريكي وبدعم من المختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادي (PNNL)، شاركت مصلحة الجمارك ممثلة بوكيل المصلحة المساعد لشؤون الضابطة الجمركية أحمد الحاج، ومدير عام مكتب مصلحة الجمارك في حضرموت عمر باعييس، في ورشة عمل حول الأمن النووي والإشعاعي، في مدينة لارنكا القبرصية.
وجرى خلال الورشة التي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة سفير بلادنا لدى النمسا هيثم شجاع الدين، و 11 مشاركا آخرين من وزارة الداخلية واللجنة الوطنية للطاقة الذرية، مناقشة أنواع الحماية النووية والإشعاعية واستخدامهما في الأغراض السلمية والاستخدامات المدنية كالإستخدامات الطبية، والدور المناط في البلدان في الحماية من هذه المواد النووية والإشعاعية وإمكانية استخدامهما لأغراض تهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولي.
وأكد الحاج، التزام مصلحة الجمارك بالقيام بمسؤولياتها من خلال الضبط الجمركي تجاه أي محاولات تمرير وإدخال أي سلع وأدوات تحوي مواد نووية أو إشعاعية، وذلك وفقا للقوانين النافذة وتوجيهات معالي وزير المالية الأستاذ سالم صالح بن بريك، ورئيس مصلحة الجمارك الأستاذ عبدالحكيم القباطي، مستعرضا إنجازات الجمارك خلال العامين الماضيين في ضبط عدة أجهزة فحص أمتعة تعمل بالأشعة أثناء محاولة إدخالها إلى البلاد دون توفير التصاريح اللازمة من الجهات ذات العلاقة.
